انتشرت هذه الرسالة مؤخراً وخصوصاً على الفيسبوك بين المراهقات
أترككم أولاً مع الرسالة …
صرخة احتجاج من امرأة
عن وضع النساء في الدين…. …..!!!!!!!!!!!
وهو بقلم “امرأة مسلمة”:
أنا لا أؤمن بكل ما ذُكر في الكتب الدينية حتى ولو كان صحيحاً. فما يناسب المرأة في العصور الغابرة لايناسب المرأة في هذا العصر. وأنا اقولها بملء فمي:
أنا لست ناقصة عقلاً، كما ذُكر في الحديث.
ولستُ عورة، كما ذُكر في حديث آخر.
ولستُ نجسة كالكلب كي أنقض وضوء الرجل بمجرد ملامسته
ولا ارضى أن يقال إنّ ديتي في حال قتلي نصفُ دية الرجل؛ فأنا لست اقل أهمية من الرجل..
ولست بلا إحساس لأبقى أربعة أشهر وعشرة أيام في المنزل حداداً على رجل قد يكون أذاقني الأمرّيْن في حياته.
ولن أرضى أن أُحبس في المنزل حتى لا يُفتن بي رجل ما.
ولن أرضى أن اغطي وجهي وكأنني أخجل منه.
ولستُ ضلعاً اعوج، ولا قارورة.
ولا أرضى أن يتمّ قرني بالدابّة. فهو ايضاً يدفع المال لشراء النعجة ويوفر لها المأكل والسكن.
ولماذا أصوم وأصلّي وأحجّ وأعمل العبادات، وحينما أموت وزوجي غير راضٍ عني أدخل النار؟
ولماذا تقوم الملائكة بلعني حينما أرفض طلبَ زوجي في الفراش، وحينما اقوم أنا بطلبه ويرفض فلا عليه شيء ولن تغضب عليه الملائكة؟
ولماذا حينما يتوفى والدي أُعطَى نصفُ ما يعطى أخي من الورثة بالرغم من انه عاش حياته لنفسه وتزوج ولا يسأل عن والده إلا نادراً، وأنا الأنثى من قمتُ بخدمة والدي اثناء مرضه وكنتُ اسهر الليالي بجانبه
ولن ارضى أن اكون مجرد جارية ضمن اربع جوارٍ، يأتيني الرجل 6 مرات في الشهر وكأنه متفضّل علي بهذه المرات الست.
ولن ارضى أن يضربني زوجي حتى ولو بمسواك بحجة انني امرأة ومن حق الرجل أن يؤدب امرأته.
ولن اقبل أن يرفض زوجي مساعدتي مالياً لعلاجي حينما امرض بحجة أنه ليس من واجبه شرعاً علاجي أو شراء كفني بعد مماتي.
ويؤسفني أن احمل وألد وأربّي، وفي الأخير يُنسب الطفل لوالده بدون ذكر لمن تعبت عليه.
ويقتلني حينما اعلم أن الطفل الذكر يخيّر عند سن السابعة بين والدته ووالده في حال طلاقهما ولكن البنت تعطى لوالدها حتى ولو كانت ملتصقة وتبكي في حجر والدتها.
يؤسفني أن المرأة ليس لها الحق في تقرير مصيرها: فيستطيع الزوج طلاقها متى شاء، واعادتها متى شاء وكأنها نعجة يقودها كما يشاء ويبيعها متى شاء.
ويؤسفني أن الزوجه حينما تريد الطلاق يقال لها ردي له مهره حتى لو كان قد مر على زواجها ستون سنة،
ويسؤني أن المرأة تعطى مهراً عند الزواج وكأنها بضاعة تُشترى بمقابل.
ولماذا حينما يغيب عني زوجي ولا اعرف عنه شيئاً يجب أن انتظره 4 سنوات قبل أن يطلقني القاضي؟
ولماذا مع كل هذا الاحتقار للمرأة والإنتقاص من آدميتها وتفضيل الرجل عليها واعتباره اكفأ واعقل واعلى منها بدرجة، وهو الوصي عليها والمسؤول عنها، إلا انها حين تخطىء فهي تأخذ نفس عقوبة الرجل، ومع هذا هن اكثر اهل النار؟
اعرف أن الكثيرات من النساء لايرضين بذلك، ولكنهن لا يُظهرن عدم رضاهنّ ويخبّئنه في انفسهن . أنا بصراحة ارحم هؤلاء الفتيات المستسلمات، ولكن حينما افكر بانهن رضين بوضعهن اقول “بكيفهم” ولكن أنا انسان ولي كرامة ولي عقل
رأينا وضع البلدان التي لايحكمها سوى رجال، وهي اسوأ البلدان اوضاعاً على الإطلاق، بعكس الدول المتقدمة التي تشارك المرأة الرجل فيها في اتخاذ القرارات السياسية وحكم البلد .
كلام مستهلك حفظناه من كثرة ترديده غير المنطقي، ولا يقنع سوى من. وإذا ولوكان الرجل يدفع للمرأة المهر ويوفر لها المأكل والمشرب
اعرف أنكم أنتم الرجال أصلاً غير مقتنعين بتبريراتكم. وتعرفون يقيناً أن المرأة مهانة في الأسلام كبقية الأديان السماوية
☆ الــوطــن™:
لن أتكلم عن الرد على هذا الكلام فهو أولاً كلام مستهلك قديم وليس بالشيء الجديد وهناك الكثير من العلماء ممن رد على هذه الدعاوي والشبهات ما يغنيني عن الرد وثانياً أبغي أركز على الأشياء الأهم !!!
طبعاً كلامي بوجهه لكل شخص على حده بداية بالأب ثم الأم ثم البنت
◂ الأب : رجاء رجاء رجاء لا تستوي ثور وتقوم تضرب بنتك لو شفتها محطيه هالكلام فلو ضربتها أو صرخت عليها فأنت تثبت أن الكلام المكتوب صحيح بالنسبة لعقل البنت المراهقه ولن تفهم أنك غاضب لخوفك عليها أو لتعصبك للدين ، فإذا كنت لا تعرف اللا أسلوب الهيجان مال الثيران لا تتدخل في الموضوع الله يخليك لأنك بتزيد الطين بله وخل حد ثاني يتدخل .
◂ الأم: إذا طلعتي أنتِ بعد ثورة فراحت فيها البنت ، المهم أولاً انتبهي وفكري هل انت السبب في تفكير بنتك بهذه الطريقه وأصبحت تتبنى فكرة مجتمع الرجال بسبب كلامك وفكرك أنتِ راجعي نفسك ، هل تنتقدين دائماً أبيها وأبوك وأخوك ! انتبهي هل كل هذا بسبب مشاكلتك انت العائلية ولأنك لم تستطيعي حلها أو السيطرة عليها صدرتيها لبنتك وأصبحت هي تكره مجتمع الرجال وتسعى للتمرد ، إذا كنت كذلك فراجعي نفسك وحلي مشكلتك قبل محاولة حل مشكلة بنتك ، أما إذا لم تكوني كذلك فأولاً أبحثي عن إجابات التساؤلات التي وردت في الرسالة ومن ثم وبهدوء الأم التي تحب ابنتها أجلسي في وقت هادي بعيد عن الثور ☺ وتحاوري مع بنتك وأقول تحاوري يعني أعطيها مجال أن ترد وأعطيها الحريه انها تنتقد وإن شاء الله بتقتنع واذا سألت شيء يديد وما تعرفين جوابه خذي وقت وأبحثي ولكن بهدوء ، ونصيحة لكل أم واب راجعوا عيالكم وكلموهم وحاوروهم وخلوهم يرتاحون ويكلمونكم في أي موضوع يفكرون فيه وصاحبوهم انتوا بدل لا يصاحبون الشياطين فأنتوا تذكرون كيف كنتوا في عمارهم وكيف كان تفكيركم وهذيل عيالكم فأكيد طالعين عليكم ☺
◂ البنت أو الولد : عادي أنكم تفكرون وعادي أنكم تنتقدون الدين وعادي أنكم تكرهون المجتمع أنا معاكم فعلاً مجتمعنا تعيس وفعلاً أنتم لستم جيل الأمس ولا حتى جيل اليوم فأنتم جيل المستقبل وفعلياً ليس باستطاعتكم التأقلم مع مجتمع اليوم ولكن حاولوا أنكم في نفس الوقت تنخدعون برسالة كاتبنها أولا رجل نعم فكاتب هذه الرسالة رجل يريد أن يستبيح النساء لإشباع شهواته وهذا الكلام مثل ما قلت جديم مستهلك ، وما أعتقد أن شباب اليوم الذكي يرضى يخلي حد من الشواب يضحك عليه بكلام مستهلك والرد على شبهاته متوفر على النت ، فنصيحتي لكم سواء كان الكلام عن الدين أم غير الدين خلوكم أذكياء فطناء ولا يضحك ويقص عليكم شخص يحاول يضيعكم بكلام مرتب لكنه غير صحيح ، فأنتم مثل ما قلت جيل الغد اللي مستحيل يضحك عليه جيل اليوم أو جيل الأمس! ونصيحتي إذا سمعتوا شفتوا حد من ربكم يقول أو ينشر هذا الكلام فلا تستوون ثيران وتكفرونهم وتطلعونهم من المله ولكن ردوا عليهم بالعقل والمنطق والدليل أو أصمتوا ولا تردون عليهم وأدعوا لهم بالهداية
أسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات
مع تحيات:
الــــــــوطــــــــن™
اتبعني Follow @AlWatanUAE
www.alwatan.ae
كيف تقول كاتب هالكلام رجل؟ شو مصلحته !كيف يبا يستبيح النساء ! إلا اذا كان واحد ديوث
معقولة هالكلام يطلع من مسلم أو مسلمة وهم مب عارفين عن دينهم.
والله كنت بقتنع بهالكلام لولا إيماني بربي. أعوذ بالله.
بس الخوف من ضعيفي الإيمان.
الله سبحانه كرم المرأه في الإسلام اذا صارت محتشمه ومتفهمه ومسلمه بتعيش احلا حياه وربي ماحط كل شي إلا لحكمه ماينفع تنشري هالكلام وتعترضي لأن الله سبحانه هو مالك الملك هو الغني ونحن الفقراء
على فكره جوابك كذا مره مره مره مو مقنع للمراهقين والمراهقات
الشيء الوحيد اللي أنا متأكدة منه هو أنو الله خالقي أدرى بمصلحتي و هذا الكلام ينطبق على كل فتاة مسلمة ، و حتى لو بدى لها العكس خلال مراهقتها ، فهذا لقصور عقولنا في تلك الفترة ، بصراحة خلونا نكون واقعيين في ناس متشددين و يعاملون المرأة كأنها غرض في البيت و هؤلاء هم من يشوهون صورة الإسلام ، لكن الإسلام الحقيقي أجمل دين في الوجود لأنه يراعي مشاعرنا و نفسياتنا كيف لا و هو الدين الذي بعث الله به نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و و الله ما في اجمل من الوسطية و الالتزام المعتدل دون إفراط أو تفريط و الله يوفق الجميع لكل الهدى و الخير
لاظن انكي مسلمة فالمراة المسلمة لايخرج من فمه امثل هذا الكلام لاحول ولاقوة الابالله العضيم الله عزوجل كرم المراة ولكن المراة تهين وتحقر نفسها بنفسها للاسف
أنا منذ فترة قصيرة طالعة من المراهقة و هذا الكلام أثر في كثيرا في عمر 12 أو 13
كلام “تحرير المرأة” متداول و سيتداول إلى الأبد لسبب واحد : الواقع يغذيه
و نحن لا نفرق بين تعاليم الدين و الطريقة المعوقة التي تطبق بها في مجتمعاتنا.. و لذلك يعود التمرد على المجتمع ليمس الدين
و المشكلة طبعا هي كما ذكرت في المقال : المشكلة من الآباء الذين لا يتحاورون مع أولادهم .. إما يتجاهلون أو يثورون و في كلتا الحالتين السبب الرئيس هو : لا يعرفون الإجابة.. لأنهم أصلا يحفظون دون فهم “الإسلام أعز المرأة” و إن فتحوا النقاش فلكي يتكلموا هم لا لكي يستمعوا و يحللوا
المراهقة هي مرحلة التكليف في الشرع و هي مرحلة بناء الأفكار و ترسيخ المبادئ – يعني ظاهرة صحية إذا الواحد تساءل أو سأل أسئلة كبيرة
وهو بقلم ((“امرأة مسلمة”)) << كذب وافتراء و كلام يهود . بل يجب القول : وهو بقلم “امرأة غير مسلمة”
أسوأ أعداء الإسلام هم المسلمين أنفسهم
اقسم بالله العظيم ان الاسلام حقيقي وانظف دين زمااان اما الحين كل واحد يخرب دينه وبعضهم يلعن اخاه المسلم انا مسلم ولست كافر بالله ليست المشكله من الاسلام بل الذين يطبقونه
سبحان الله. ءاسفة جدا ان نكون نحن الفتيات نقطة ضعف الاسلام
فعندما لم يستطع الحاقدون للاسلام بأية طريقه استخدمونا ليبحثو مدخلا يدخلو عن الاسلام
ولاكن يكفي للفتيات المسلمات ان يفهمو ان كل ما قلته في الاعلى معناها جعل الفتاة اغلى من كل شيء