فتيات يرفعن شعار: اخطبي لنفسك – الشرع يبيحها.. والمجتمع يعارضها

أن يخطب الرجل لابنته أمر قد يتقبله البعض بصعوبة، ولكن أن تقوم الفتاة بالخطبة لنفسها في مجتمع يقدس حياء المرأة وخجلها، أمر يرفضه الكثيرون معتبرين أنه تصرف “وقح” وجريء، ومحاولة لقلب موازين الحياة، في حين تراه الفتاة حقاً شرعياً وحاجة ملحة تثيرها الرغبة في تحقيق الاستقرار وتجاوز العقبات والمشاكل التي تجعل الزوج يحجم عن الزواج ويرفضه.

في هذا التحقيق نسلط الضوء على “خطبة الفتاة لنفسها”، ونعرض تجارب للبعض وآراءهم.. فهل يقبل الرجل بامرأة تخطبه لنفسها؟؟ وهل تملك المرأة الجرأة والصراحة الكافية لتفتح قلبها لرجل تطلبه أن يكون شريكها بالحلال؟.

في هذا الصدد تقول “د.ح” أردنية مقيمة في الإمارات، ومتزوجة منذ سنتين، إنها من بادرت بطلب الزواج من زوجها، فهي لا ترى حرجا في التعبير عن مشاعرها وأحاسيسها، خصوصا أن الإسلام على حد قولها أباح أن تخطب المرأة لنفسها، ولم يمنع مثل هذا التصرف، فلم الخجل من أن تعبر الفتاة عن رغبتها بالزواج من الرجل الذي تراه جديراً بأن يشاركها حياتها وتسرد “د.ح” كيف طلبت الزواج من زوجها: “لقد تعرفت على زوجي عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين؛ ومنذ الوهلة الأولى شعرت بأن هذا هو الرجل الذي علي أن أكمل حياتي معه”.

صراحة “د.ح” وجرأتها لم تزعج زوجها (ي.م) فهو يقول حين طلبت مني الزواج ظننتها تمزح لكوني اعتدت في مجتمعنا أن يبادر الرجل بطلب الزواج وليس العكس، ولكني حقا كنت أرغب أن تكون هي المرأة التي تشاركني العمر بأكمله، فوافقت لأني كنت أبادلها المحبة، فأنا اعرفها منذ فترة طويلة امرأة ناضجة ومثقفة وصاحبة أخلاق عالية، فلم أرفض؟، صحيح أن مجتمعاتنا ترفض هذا التصرف، وتعتبره “قلة حياء ووقاحة” غير إني أراه منتهى الحب، لأنه إذا لم تصل الفتاة لدرجة عالية من الحب لما قامت بمثل هذا الفعل.

وتروي لنا الموظفة رنا الفزلي (24 سنة)، قصة مشابهه حدثت لأحد أقربائها الذي تعرف على إحدى الفتيات أثناء دراسته حين كان طالباً يافعاً لم يبدأ حياته بعد، فاقترحت عليه الزواج ومساعدته في أمور الحياة، فوافق وتم عقد القرآن، وهما الآن في منتهى الحب ويجمع بينهما طفلان جميلان.

ورغم هذه القصة التي ترويها رنا بنفسها، إلا أنها ترفض التصرف تماما، وتقول إنه لا يمكن لها أن تتصرف بهذه الجرأة مع أي رجل مهما كانت المشاعر التي تكنها له، فهي ترى أن هذا الأمر يخدش حياء المرأة وكرامتها ويتنافى مع تقاليد مجتمعاتنا العربية المحافظة، وهي تسأل نفسها: “ماذا لو فعلتها وتم رفضي، ألن أشعر بخدش في كبريائي؟ ألن تجرح مشاعري؟ ألن يجعلني ذلك أكره الزواج و”سيرته “، أنا حتما سأشعر بالخجل من نفسي إذا فعلتها”.

وتوافقها في الرأي فاطمة محمد”مصممة ومطورة برامج إلكترونية” في أن هذا الأمر غير مقبول في مجتمعنا الذي يقدس حياء المرأة وتعففها، كما أنها ترى أن الرجل هو من عليه أن يبادر بطلب الزواج لا الفتاة؛ لسببين أحدهما أنه هو القوام، والسبب الآخر لتفادي أية مشكلة يمكن أن تحصل مستقبلا تنتهي بـ”معايرة” الزوج لها.

ويقول عبدالعزيز عبدالله، -مهندس طيران ومتزوج، إن مثل هذا التصرف غير مقبول ويدل على شخصية غير سوية، وأنه من المحال أن يقبل بالزواج من فتاة تعرض نفسها عليه حتى لو كانت في قمة الأدب والأخلاق؛ لأن ذلك ينقص من قدرها ومكانتها لديه، فجمال المرأة بحيائها وخجلها، وحين تفقدهما لا يبقى شيء.

أما مشاعل محمد (23 سنة) طالبة في كلية الاتصال الجماهيري، فتقول إنها لا تمانع في أن تطلب الزواج من أي رجل قد تعجب به، ولكن حتما ليس بالطريقة المباشرة التي ستعرضها للكثير من الحرج ولأمور هي في غنى عنها، وإنما تفضل أن تلجأ للطرق الغير مباشرة كأن تلمح لإحدى أخواته بإعجابها بأخيها، و أن تحاول التقرب لأمه.

ويوافقها سيف الخطيب (23 سنة) طالب يدرس إدارة الأعمال، انه لا يمانع في الزواج من أي فتاة تريد الارتباط منه، ولكن بشرط أن يكون لديه دراية بخلفية الفتاة البيئية وبأخلاقها وبمن تكون.

ويؤيدهم في القول فوزي إبراهيم (36 سنة) “خاطب”، في أنه لا يرى أي عيب في أن تختار الفتاة شريك حياتها كما الرجل تماما، خصوصا إذا ما فاتها قطار الزواج، كما يروي لنا فوزي قصة مشابهه حدثت له، حيث بادرته الفتاة التي يحبها بطلب الزواج قبل أن يفعل هو، ويضيف فوزي بأنه لا يرى مانعا أو حرجا من أن تطلب الفتاة الزواج من الرجل الذي تحبه شرط أن يبادلها الشعور، وإذا لم يكن كذلك فهو أيضا أمر عادي، فمن حقها أن تختار شريك المستقبل، وأن تستغل الفرص المتاحة أمامها لكي تنشئ أسرة.

من ناحيته يقول الدكتور حسن المرزوقي مساعد عميد كلية الشريعة والقانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة، “إن بعض الفتيات اتخذن هذا الأمر، وقمن بالخطبة لأنفسهم بحجة أن السيدة خديجة رضي الله عنها، قد سبق وفعلت ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم، حيث خطبته لنفسها، والحقيقة أن السيدة خديجة رضي الله عنها قد قامت بإرسال وسيط يخبر النبي عليه الصلاة والسلام برغبتها في الزواج، ولم تفعل ذلك بطريقة مباشرة.

ولكنه يصيف: أن الشرع لا يمانع في أن تختار الفتاة زوجا لنفسها ترى فيه تديناً واستقامة وصلاحاً، على أن لا تقوم بطلبه للزواج مباشره، وأن يكون ذلك عن طريق وسيط يلمح أيضا بطريقة غير مباشرة كأن يصف صلاح الفتاة للرجل الذي تريده.

ويعزو المرزوقي سبب هذا التصرف إلى جو الاختلاط بين الرجل والمرأة المنتشر في العمل والجامعات والإنترنت، بحيث أصبحت الفتاه أكثر جرأة في الكشف عن مشاعرها، كما حذر من أن هذا التصرف سيعرض الفتاة لأمور هي في غنى عنها وسيفتح أبوابا لمشاكل مجتمعية لا تعد ولا تحصى؛ وأنه على المرء أن يراعي المجتمع والبيئة المحيطة به. كما ينصح المرزوقي الفتيات بعدم التسرع في مثل هذه الأمور المصيرية وأن لا يجعلن الخوف من العنوسة سببا يدفعهن لمثل هذا التصرف، فكما قدر الله المأكل والملبس والمشرب فهو أيضا قدر الزواج.

المصدر: الاتحاد

مع تحيات:
الــــــــوطــــــــن™
@AlWatanUAE
www.alwatan.ae

14 تعليقات على “فتيات يرفعن شعار: اخطبي لنفسك – الشرع يبيحها.. والمجتمع يعارضها

  1. السلام عليكم وأسعد اللّه مساكم

    بالنسبة لهذا الموضوع أنا مأاشوف فيه شيء وقمت به قبل يومين بصرأحه ووكلت من ينوب عني واللي نسميها خطابة للبحث عن زوج (وأخطب لنفسي ) !

    ما أعتقد ناثر على المجتمع بشي كونه للأسف مجتمع ظالم يلفتون لنا كاننا مذنبات لكوننا لم نتزوج أو كأنه فينا نقص أو عيب !

    يعني تلومونا ويوم لقينا حل يرضينا بعد تلومونا !

    عيل كيف نرضيكم ؟

    البعض قد يقول فصخنا الحيا … لكن شوفوا أنفسكم

    المشكلة قد لا تكمن فالحياء ولكن بمن يمثلون بيئتنا ومجتمعنا … ولاتظلمونا قد يكون الأهل هم العائق الأول لنا بهذا الموضوع … وهذا لي صاير معي من الأهل والمجتمع !

    مأاعتقد أنه لي نقدم عليه من ناحية الخطبة لعمارنا عيب … لأنه لم نفكر بالحرام بل بالحلال وبشكل جدير للاحترام والتقدير والمسانده من المجتمع !

    يأمجتمع ساندونا ولا تكسرون مجاديفنا بكلمة فاتج القطار أو سوال بأيخ جدا محتواه “ليش ماتزوجتي للحين ؟” لا والبعض يقول شدي حيلج حسستوني لموضوع على عاتقنا وهاهي النتيجه !

    خفوا علينا ؤعلى قوله اللبنانيين حلوا عنا ☺

    وشكرا جزيلا آخوي لوطن لمثل هذا لموضوع الجميل الجدير بالنقاش

    أختكم العنود

  2. ولنا في رسول ﷲ وأمهات المسلمين أسوة حسنة
    بداية واهم من كل الشي الموضوع مب حرام السيدة خديجة طلبت من الرسول عليه الصلاة والسلام الزواج منها
    أنا وان كان الموضوع مبجر سوي بس اعتقد لو صار وانعجبت فشخص وشفت فيه كل الصفات الزينة واهم من كل شيء يكون محترم اعتقد أني بحاول في استمالته بس إني أقولها كأش صعبة .. وفالنهاية كل شيء نصيب

    أنا إشوف إن المهم البنت لما تفاتح. الريال فهالموضوع بالذات لازم تكون بالفعل اختارت الريال الصح ذو الأخلاق والتفكير العالي وليسوا السطحين الذين قد يرون فالموضوع مسرحية ويتفاخرون به أمام أصدقاءهم الريال المنطقي والعاقل. والمتعلم وحده من سيتفهم مشاعر واحاسيس البنت .فإما إن يرفض بطريقة لبقة ومحترمه أو يوافق . ؤمبرو ك

  3. الموضوع شيق صراحة و لكن الحل بسيط لو كان الهدف إكثار نسبة الزواج
    يوضع حد لطلب اٌالي العروس الي فوق المنطقية لدرجة إن إذا حب الزوج يتزوج عادي يتم مديون 10 سنوات و إن ما سفر الحرمة و عيالها بتم تعايره فلانه سارت و فلتانه ردت و نحن محلنا…. من غير مصاريف و أخرى تتبع الزواج لدرجة إن الشاب في الوقت الحالي “ما ييسر” يخاف يقول ﻷهله أبا أتزوج .

    لهذا أعتقد إن الفكرة بعد معرفة كافية لخلفية و بيئة الفتاة و دخول وسيط بعرض البنت و طلب الزواج تعتبر فكرة ليست سيئة لكثير من الشباب في مجتمعنا على اﻷقل يعرف إنه ما بينغصب و بينسحب مثل يوم هو يخطب و لكن بعد مفروض يعطي البنت حقها ولا يقصر وياها…

    و تقبلوا تحياتي

  4. السلام عليكم ۆ رحمة آللّہ ۆ بركاته،،

    أنا رأيي من رأي أختي العنود،،
    ۆ أضيف
    وجود الخطابات الموثوقات. يرفع عن البنات الحرج من طلب الزواج مباشرة من الرجل، لكونها تلعب دور الوسيط،،
    ۆ بالفعل،، المجتمع ينظر للمرأة غير المتزوجة ۆ التي. يسمونها بدورهم العانس بأنها ناقصة ۆ حاسدة ، ۆ فيـےَْ نفس الوقت يطالبونها. بعدم اللجوء للخطابات أو عدم طلب الزوج من الرجل المناسب،، باختصار مجتمع متناقض ،،

    ۆ أنا أعرف بعض العوائل هي اللي تروح بنفسها مع البنت عند الخطابة، لأنهم يدورون الستر لبنتهم

  5. مجنونة اللي يقوم بهذه الحركة. الرجل العربي.لا يفكر إلا بالشكليات فقط نادرأ ما تجدين واحد فكره ايجابي. أما بخصوص الخطابة. أغلبهن يأخذن الموضوع تجاري يعني بتدفعين مبلغ وقدرة نادر ما تحصلين وحده هدفها جمع راسين بالحلال.

  6. أنا عن نفسي راح اقول. اللي. صار لي بالزواج الاول امي كلمت كم من حرمه اتشوف لي معرس. وشافت لي. رجل كان يبحث عن زوجه وتزوجنا. لكن بعد. فتره. انفصلنا وردت امي اتشوف لي زوج ثاني صالح. وانا من طرفي بعد كنت ابحث بالنت عن الزوج. وحصلت. وكانا متفقين على الزواج. ولكني. اخترت. من اختيار امي. افضل. ولله الحمد أنا مرتاحه بحياتي الزوجيه. وعقبال كل بنت ان شاءالله بالزوج الصالح

  7. عزيزتي المرأة …هل تتجرئين و تكسري المألوف .. و تتقدمي لخطبة الرجل لنفسك؟؟!!

    عزيزي الرجل …هل تقبل أن تتزوج الفتاة التي تطلبك لنفسها إن أعجبتك؟!

    و هل جرأتها في طلبها ستفت من عزمك وتجعلك تراها امرأة غير صالحة للزواج؟؟!

    هل تخطب رجلاً رأيت فيه من الميزات ما أعجبك و تمنيته زوجاً لأختك أو ابنتك ؟!

    لقد خطبت السيدة خديجة أكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لنفسها,
    و خطب نبي الله شعيب ,عليه السلام , موسى عليه السلام لإحدى ابنتيه..
    و المثل المصري يقول اخطب لبنتك ولا تخطبش لابنك..
    الدراما العربية للأسف عالجت هذا الموضوع بركاكة في إطار كوميدي سخيف, فهي تصور الفتاة متقمصة تماماً لدور الرجل , تأتي ومعها أسرتها , لتشاهد العريس المراد خطبته, و يأتي هو متقمصاً حياء المرأة و يقوم بإحضار الشاي للخطاب وهو يرتجف خجلاً,
    و أعتقد أن الأثر السيء الذي تتركه مثل هذه المشاهد في المجتمع عموماً و الرجال خصوصاً لا يخفى عليكم, فيظل الرجل يعتقد أنه بقبوله بهذه المرأة يتخلى عن دوره كرجل في بيت المستقبل…
    الغريب أن المرأة إذ تخلت عن حقها بطلب الزواج بصورة مباشرة و دون ابتذال, فهي غالباً ما تجتهد في الإيقاع بالرجل الذي يعجبها, حتى لو زارت ليه……أبشرى

                           

  8. احلى تحيه للعضوات المشاركات ف الموضوع
    حبيت ابدي راي ف الموضوع
    انا اميل لنظره المجتمع يعني ما اتخيل بنتي ف يوم من الايام تكسر العادات و التقاليد و تروح تخطب.
    و صح هالشي مب حرام و الشرع حلله
    بس غير يوم الاب يدور حق بنته ولد حلال و يخاف الله
    و غير يوم البنت ادور لنفسها

  9. أنا رأي مْـ♡̨̐ـنْ راي حناين
    مب عيب ان البنت تخطب حق عمرها إذا حصلت الانسان اللي يناسب مستوى تفكيرها ومثل ماتتمناه. بـَـَس أكيد بتكون صعبه إذا قالتها كاشلكن تصير بالتلميحات اللي ماتخدش حياها وخجلها وأنوثتها.
    والريال لازم يقول آلحّمـــَدللّـھ لو حصل وحده تخطبه لأنها أكيد بتكون حابتنه ومابتفكر تكسر ظهره مْــنْ الديون وخرابيط بنات هالايام. 🙂

    شكلي بحصل هجوم قوي

  10. فكرة طرحها جميل جدا. وحتي لو تم معارضتها علنيا مـن البعض اﻻ ان
    غالبية المجتمع ضمنيا يتقبلها ولكن ﻻ بد ان يتم وضع ضوابط لها.
    سيدنا محمد عليه الصﻻة والسﻻم السيدة خديجة قامة بخطبته والزواج منه.
    والقصص كثيرة.
    الجيل القادم يشجع الفكرة ويدعمها بالتأكيد.

  11. والله الموضوع حلوو و فكرة حلوة لكن هل بوافق الرجل البعض يمكن يوافق أما الآخر لا لأنه بيقول ﭑنآ ولد قبايل بنت تخطبني لا استوت ولا صارت بيقول
    و طبعا صارت عندما طلبت السيدة خديجة الزوأج ﻣ̝̚ﻥ̴‏​‏​‏​​‏​​ الرسول صلى الله عليه و سلم
    ؤ الله كريم 🙂

  12. الفكرة حُلّــِـٌوْؤة ودام أنها مْـْـْـْـْْبْ حرام أنا أقول لكل وحدة اختاري الريال الزين باصله وفصله ودينه وإخلاقه مْـْـْ×ْـْـْْبْ لفلوسه ، وثاني شيء أتمنى مٍـٍْ♡̨̐ـِْْنِْْ الأخوات إلي بيسوون هالشي انهم يقولون للريال احنا بعينا واحد نعيش حياتنا معه مْـْـْ×ْـْـْْبْ علشان فلوسه وبنفس الوقت يقولون له عرس خفيف ولا يكلف على نفسه وبهالحالة الريال بيوافق وبيتم الزواج ان شاء ‏​‏​‏​اللَّـہ وأهم شيء تكاليف العرش نتمنى أنها تكون ضمن المعقول علشان يقبلون الناس على هالفكرة والله يوفق الجميع ان شاء ‏​‏​‏​اللَّـہ .

  13. والله الفكره هادي لاتنتقص من رجؤله الرجل ولامن كرامة المرأة.
    والبعض تكلم عن الفلوس والله مب كل البنات تطالب بمبالغ خياليه كمهر ولأقصر ولادريول شيء بنات جل تفكيرهم الاستقرار العاطفي وتكوين أسره وشي بنات تخاف اللّه وماتحب الحرام أو التفكير فيه
    فليش دائما لازم نطلع بأي موضوع أي شيء قد يصرفنا فعلا بالنظر فيه
    ؤعلى سالفه البنت يوم تخطب ترى الأفضل وجود وساطه وأكبر مثال السيده خديجه أم المؤمنيين
    لاللمهور المرتفعه
    لاللديون المتراكمه بسبب الزواج
    لا لانتقاص. الرجوله أو الاستخفاف بها
    لا لانتقاص الحق الشرعي بالزواج
    لاللخضوع تحت شعار تقاليد المجتمع
    نعم لوجود مجتمع واعي
    نعم لوجود مجتمع عميق الفكر
    نعم للاستقرار
    ونعم لخطبه المراه بوجود الوساطة
    ونعم للحلال
    وتحياتي إلعنود

أضف تعليق