حولك فقاعة .. هل انت مدرك لوجودها ؟

نظرية الفقاعه ما أذكر وين سامعنها يمكن في حصة علم النفس psychology في الجامعه .. المهم كنت أقولها لكل موظف وموظفة جديده عندنا بمنتصف التسعينات في الدوام .. ومن كم يوم ذكرتها وقلت أكتبها لكم ..

نظرية الفقاعة:

حوالين كل إنسان فقاعة ولكم أن تتخيلونها مصنوعه من الصابون ، مثل الفقاعات لي ينفخونهن اليهال !

في تعاملاتنا مع الناس تختلف المسافة بيننا وبين الناس باختلاف علاقتنا بهم ، فمثلا مع الأهل المقربين كالزوج والأبناء والوالدين تكون الفقاعه صغيره جدا ، ولكن مع شخص غريب فإننا ننفخ الفقاعه ليزيد الحاجز بيننا وبين الشخص.

ولأن الفقاعه شفافه فالناس لا يرونها ولازم انت تبين لهم وجودها وحدودها وما تسمح لحد يقترب من فقاعتك … ألمشكله أن الفقاعه تنقع بسرعة .. واعادة نفخها حواليك أحيانا صعب أو يمكن شبه مستحيل !

مثلا خلونا نأخذ مثال الدوام موظفة جديده وسواء مكان العمل مختلط أو حريم فقط .. إذا لم يعلم بقية الموظفين والموظفات حدود فقاعة موطفتنا الجديده بتتبهدل .. مثلا لو فرضنا أن اسمها مريم … واحد زملاء العمل ناداها بـ مريوم قد تتضايق والصح هو انه تبين للناس من أول مرة لكن بطريقة لبقة حدود فقاعتها ومن تسمح له بالاقتراب ومن لا تسمح له .. الحال نفسه عند الرجال .. أذكر موظف تعقد أن مديره يناديه .. حمّود !!!

مب في الأسماء فقط ولكن الأفعال والمعاملات أيضا … مثلا و سواء كان رجل أو امرأة الشخص لا يرتاح إذا اقترب منه شخص لمسافة قريبه جدا .. قد تقترب النسوة من بعضهن أكثر من الرجال ولكن قد لا تعرف كيف تتصرف امرأة إذا اقترب منها رجل لمسافة قد تتضايق هي منها وذلك لشرح شيء معين على كمبيوترها مثلا .. ولكن .. المشكله هي أنها إذا كلمت إحدى زميلاتها يمكن يقولون لها … عادي لا تكبرين الموضوع !

واهم ما في الموضوع .. هي أنها فقاعتك انت وليست فقاعة الآخرين .. صدقني إذا كنت اليوم مب مرتاح من تصرف معين .. فلن تتعود ولن ترتاح .. فقط سيكون من الصعب تغيير الأمر في المستقبل .. بعد أن تنقع فقاعتك.

فقاعتك مهمة … حافظ عليها

مع تحيات:
الــــــــوطــــــــن™
@AlWatanUAE

10 تعليقات على “حولك فقاعة .. هل انت مدرك لوجودها ؟

  1. أنا ويا هالنظريه 100% وابصم بالعشر انه هالفقاعه أن نقعت صعب الواحد ينفخ وحده يديده!! والشيء اللي بيخلي فقاعتيه تنقع هوه المستحى اللي يخلينيه أخاف أحرج إنسان أو اكسر خاطره! بس في ناس صدق ماتستحي وماعندهم الالتزام بحدود الأدب مما يخلي الواحد ينجبر انه يوقفه عند حدود الفقاعه باحترام طبعا!!
    وعقولة أميه (كلمتن تستحي منها بدها).

  2. السلام عليكم، صباح الخير ، موضوعك ذكرني بنفسي من كنت صغيرة والى يومي هذا وأنا ابلغ من الكبر عتيا هههه اقصد ٣٠ عاما
    اذكر أن في وحدة كانت تريدني معاها وحقها بس وكأنها زوجي حشى لو زوجي ما تحكّم بهالطريقة
    هالي ناقص بعد
    كانت ما تحب تكون عندي صداقات أو علاقات مع الآخرين المهم أني في كل مرة كنت أتجاهل كلامها وتصرفاتها وأبين لها أن ما احب حد يسيطر علي لين وصلت الجامعة وهي ما فهمت هالشي
    مواقف كثيرة
    لما كنت في الجامعة كانت بيني وبين الناس هال فقاعة الكبيرة نظرا لأني إنسانية اجتماعية بطبعي فكنت أخشى أني لو تقربت أكثر لنقعت. فقاعتي فكنت اتوجس وأخلي التعاملات بحدود ومجرد ما شخص يتجاوز حدوده كنت أوقفه وأقول له هذا الشي ما احبه ، ما اتقبله وكنت حازمة لدرجة أنهم لما يأخذون راحتهم يقولون كنا نحس انج شخص صعب الوصول له والتعامل معه ولما ع

    في السكن الجامعي أو عند بعض الدكاترة كانوا يشعرون بتلك الفقاعة وأحس مساحة من الفقاعة تفرض هيبتك واحتراما بها يعني باختصار لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر وأزيد عليها ولا منفوخا بشدة فتنقع أو تنبط 🙂

    في الدوام اذكر وحدة تلفظت بدعوى (الله يخسج) قلت لها وهل تأملت معنى الدعاء قالت أقوله من باب السوالف قلت أنا ما احب أي شئ ولا مل شئ مثلما ما أتعامل معاج تعاملي معاي وتناقضت معها في تحليل الكلمة من وجهة نظري صارت حساسية يني وبينها شوي ولكن صراحتي وحفاظي على فقاعتي على قولتك يا أخ عبدالله انت بوابة صداقة وطيدة بيني وبينها وصارت اقرب المقربات الي

    لما عملت في التدريس تعلقت فيني طالبة وكنت أحاول أحافظ على فقاعتي بين طالباتي وطلابي مع النزول لعمرها ومخاطبة. قلوبهم وعقودهم بما يتناسب واعمارهم ، أكسر السد المنيع والبرج العاجي بيني المعلم وطلابه ولكن بطريقة لا تضيع ولا تنقع فيها فقاعتي ولله الحمد والمنة افخر بعلاقتي معهن وما يصلني من كلام من الآخرين حتى اللاتي لا ادرسهن إلا هال بنت اللي تعلقت فيني لما ضفتها في البلاك بئري تكلمت معي بأسلوب حسيت أنها تبغي تفجر هال فقاعتي لكن بالنسبة لي هي مراهقة مش ند لي ولا بعمركي حتى أبين لها الأمر كما بينته لزميلتي في العمل

    المهم أنني لم أقف كثيرا على ما قالت وطنشت الأمر وتوقفت فترة عن فتح المحادثات ثم بدأت افتحها وأكلهما بشكل عادي
    ولاحظت أنها فهمت الرسالة لكني اعتقد بأنني لو تساهلت في التعامل مع الموقف لكانت أعادت الكرة

    تذكرت أن كان عندي زميلا في العمل الكلام بيننا محدود وبعد الاستقالة كنت أتعامل باريحية مع الجميع اشكر واعتذر لأنني قررت الخروج فلا خوف من أنهم قد يؤثروا على فقاعتي فقال لي كنت أخذ راحتي في الكلام معاج لما رأيته من أسلوبي فاعتقد أن فقاعتي قوية بيني وبينه وكذلك مع الآخرين

    وسبب استقالتي كانت أن احد المسؤولين نقع فقاعتي بطريقة صعبت أني ارد عليه وأقول له غلط اللي سويته لان صوته كان أعلى من صوتي وأنا ما احب ارفع صوتي على رجل
    لكني وصلت الرسالة له ثم قدمت الاستقالة لان شفت انه ما راح يتغير ولا يمكن أتأقلم معاه مع وجود الاحترام الذي لا يمكنه استيعاب حدوده

    اعذروني على الإطالة
    مواقف كثيرة تثبت نظرية الفقاعة وموضوعك مميز كعادتك
    الميم

أضف تعليق